لا تسأل يا قلبى عن الدموع

أرجوك ياقلبي لا تسلني أين الدموع
ولا تلم زماني على ما اقترفته يداي
الحزن أسقط دروع قلبي
انطفئت شموع العالم
ومن جحيم قلبي تبخرت بحار حبي
فهناك ما يهشم ضلوعي
وغدر زماني يلاحقني
ولكني أجد نفسي إنسان قنوع
وعندما أفتح أي كتاب أجد قصتي عنواناً له
لأجد بداخله صوراً من ألآمى
أرفع يداي لرباً غافر للذنوب فيرحم نفسي
كفاك يا قلبي عن تقليب المواجع
فإنه طريق غير مشروع
ولا تدعني أدعو وصوتي غير مسموع
أرجوك
لا تسلني أين الدموع
لأن بحور عيناي قد جفت
هذا حال الدنيا
خيبت كل ظنوني
ضحيت من أجل قلوب
وجدو سعادتهم في عذابي
أضئت في طريقي شمعة أمل
فكانت أول من أحرقتني